أنجبت
الكرة الجزائرية نجوما لامعة أشهرهم أولئك الذين تولوا تسجيل الأهداف حيث
كان لهم الفضل في النتائج الطيبة التي حققها الخضر في فترات زمنية مختلفة
ولم يقتصر بروز الهدافين في المنتخب الجزائري على الفترة الذهبية للكرة
الجزائرية في الثمانينات من القرن الماضي بل شمل أيضا عشرية التسعينات
والعشرية الأولى من القرن الحالي التي ميزها الركود والتراجع الكبير في
النتائج ويبقى العشرة التوالي أفضلهم.
1 عبد الحفيظ تسفاوت:
37 هدفا سجلها في الفترة ما بين 1991 وحتى مباراته
الأخيرة اللعينة ضد مالي في نهائيات أمم إفريقيا 2002 وعرف تسفاوت بإجادته
التسجيل بالقدمين والرأس ومن سوء حظه أن انضمامه للمنتخب تزامن من فترة
تراجع نتائجه مما قلص من عدد المباريات الدولية التي لعبها وإلا لكان سجل
عددا اكبر و أهداف أهم حيث لم يشارك سوى في ثلاث دورات افريقية وتبقى أسوأ
ذكرياته حرمانه من أمم إفريقيا 1994 وهو في أوج عطائه بعد فضيحة مباراة
السنغال.
2 رابح ماجر :
34 هدفاً سجلها في 87 مباراة دولية في الفترة ما
بين1978و 1992 أهمها هدفه في مرمى الحارس الألماني هيرالد شوماخر في
مونديال اسبانيا وهو أول هدف للجزائر في نهائيات كاس العالم تميز صاحب
الكعب الذهبية بصنع الأهداف والتسجيل أيضا عندما يعجز رؤوس الحربة عن أداء
مهامهم كما حدث في أمم إفريقيا ببلاده و سجل أهداف حاسمة مع الخضر خاصة في
مباراة الدور الأخير من تصفيات كاس العالم 1982 ضد نيجيريا و 1986 ضد تونس
ذهابا وإيابا واختير أفضل لاعب عربي للقرن الماضي
3لخضر بلومي:
29 هدفا سجلها في 94 مباراة مع الخضر ما بين 1978 و
1989منها خمسة في المراحل النهاية لأمم إفريقيا مما جعله هداف الخضر رفقة
مناد في هذه نهائيات هذه البطولة وانضم الساحر إلى مملكة الهدافين في سن
مبكرة عندما استدعاه الناخب الوطني رشيد مخلوفي وهو لم يبلغ بعد ربيعه
العشرين وكان بإمكانه تسجيل عدد اكبر لولا لعنة الإصابات التي حرمته من
عدد كبير من المباريات من أهم وأشهر أهدافه هدف الانتصار التاريخي على
ألمانيا في مونديال اسبانيا وسجل آخر أهدافه مع الخضر في المباراة
الترتيبية ضد المنتخب المغربي في أمم إفريقيا 1988
4 جمال مناد:
26 هدفا سجلها ما بين 1983 و 1995 اعتبر من أفضل
المهاجمين الذين أنجبتهم الكرة الجزائرية سجل أهدافا حاسمة للخضر أهمها
الأربعة التي وقعها في نهائيات أمم إفريقيا بالجزائر 1990 و توج بفضلها
الخضر أبطالا للقارة ونال هو لقب هداف الدورة.
5 تاج بن ساولة:
25 هدفا سجلها في 48 مباراة دولية لعبها في الفترة ما
بين 1978 و 1986 نال هو الآخر شرف التسجيل في نهائيات المونديال ضد الشيلي
سنة 1982 ومن أهم أهدافه الهدف الذي سجله ضد زامبيا وسمح للخضر ببلوغ
الدور الأخير في تصفيات مونديال 1986 تميز بإجادة التسديد من على مشارف
منطقة العمليات .
6 رفيق صايفي:
18 هدفا سجلها في 47 مباراة دولية أولاها كان ضد
ليبيريا في فبراير 1999 في تصفيات أمم إفريقيا 2000 تحت إشراف رابح سعدان
المدرب الحالي للخضر ومن أهم أهدافه الحاسمة والهامة و آخرها وليس أخيرها
هدف الانتصار الوحيد في المباراة ضد زامبيا في تصفيات كاسي العالم
وإفريقيا 2010 ولا تزال الفرصة مواتية له لتعزيز رصيده من الأهداف لكونه
ما زال يمارس مع الخضر.
7 صالح عصاد:
18 هدفا سجلها في الفترة ما بين 1978 و 1989 اشتهر
بلقطة الغراف التي جعلت احد الرؤساء الأفارقة ينعته بالساحر و يعد هداف
المنتخب الجزائري في تاريخ المونديال بهدفين سجلهما في مرمى منتخب شيلي في
اسبانيا كما انه صانع هدف الفوز ضد ألمانيا الذي أمضاه بلومي اعتزاله
المبكر والاعطاب الكثيرة التي تعرض له قللت من ظهوره الدولي وحرمت محبي
الخضر من متعة أهداف أخرى .
8 حسن لالماس:
12 هدفا سجلها في 73 مباراة دولية ما بين 1964 و 1974
عد أفضل لاعب أنجبته الكرة الجزائرية نال شرف تسجيل أول أهداف المنتخب
الجزائري في بطولة أمم إفريقيا سنة 1968 بإثيوبيا ضد أوغندا وهو اللاعب
الإفريقي الأول والجزائري الوحيد الذي سجل هاتريك في نهائيات هذه البطولة
تميز بتسديداته الراسية القوية دفع بالنقاد إلى وصفه بالكبش كما نال شرف
أفضل هدافي الدوري المحلي بمجموع 150 هدفا مع فريقه شباب بلوزداد ومن أشهر
أهدافه مع الخضر الهدف الشهير الذي أمضاه في مرمى الاخطبوط ليف ياشين حارس
عرين الاتحاد السوفييتي سابقا سنة 1964
9 علي مصابيح:
12 هدفا سجلها في عدد قليل من المباريات الدولية لعبها
في الفترة ما بين 1996 و 2003 تزامن هو الآخر مع فترة ركود الكرة
الجزائرية كما انه لم يكن يلعب بانتظام مع الخضر بسبب الاصابات واختيارات
المدربين الكثيرين المتعاقبين على المنتخب.
10 بلال دزيري:
9 أهداف سجلها في 93 مباراة دولية على مدار ثلاث عشرة
سنة واحتلاله للمركز العاشر في تصنيف الهدافين يعد انجازا في حد ذاته على
اعتبار انه لم يكن مهاجما صريحا لكن مهاراته الفردية سواء في المراوغة أو
تسديد المخالفات سمحت له دوما بالوصول إلى مرمى المنافسين نيابة عن[b]