كثر
الحديث في الآونة الأخيرة حول هوية الشخص الذي يشغل منصب مناجير عام
للمنتخب الوطني خلفا للمستقيل من منصبه وليد صادي، ولم يتأخر رئيس
الاتحادية في تدعيم العارضة الإدارية للخضر بشخصية لم تكن تخطر على بال
الكثير من المتتبعين، خصوصا وأن الكثير من عشاق ومتتبعي الخضر تحدثوا في
وقت سابق عن أحد الثنائي إما جهيد زفزاف أو كمال اوغليس، لكن رئيس الفاف
اختار اللاعب الدولي السابق عبد الحفيظ تاسفاوت الذي سبق له العمل في
المنتخب الوطني لكن مع الأصناف الصغرى.
مسيرة كروية ناجحة وفي أعلى المستوى
ويعتبر
عبد الحفيظ تاسفاوت من خريجي المدرسة الكروية في عاصمة غرب البلاد وهران،
صنع أفراح المنتخب الوطني لفترة من الزمن، تمثلت في مسيرة من بداية
التسعينات إلى غاية 2002، وقائدا للخضر لفترة فاقت الخمسة سنوات، فمن 1997
إلى غاية 2002، أي إلى غاية إنهاء مسيرته الكروية الدولية، وبذلك صنع
اللاعب لنفسه اسما على أعلى مستوى جعله أحد أساطير الكرة الجزائرية ومن
صانعي أفراح الجمهور الجزائري.
مهندس تكوين في الرياضة
ويملك
اللاعب الدولي السابق شهادة عليا تتمثل في مهندس تكوين تحصل عليها في معهد
وهران، وسبق له العمل في الاتحادية في وقت سابق في منصب مشرف أول على
الأصناف الصغرى للمنتخب الوطني، ومدربا للمنتخب الوطني آمال سنة 2007،
وبذلك يملك خبرة في هذا المجال ولم يكن اختياره بمحض الصدفة، خاصة وأنه
يملك تجربة أخرى في فرنسا بصفته لاعب سابق في نادي أجاكسيو من 1995 إلى
1997 ونال لقب البطولة وكذا لقب كأس فرنسا، قبل ان يلعب في نادي غانغون من
سنة 1997 إلى غاية نهاية مسيرته في سنة 2002.
هداف المنتخب الوطني دون منازع
يملك
قائد المنتخب الوطني سابقا سجلا ثريا، فهو يملك رقما مهما في عدد
المشاركات يتمثل في 88 مشاركة دولية، جعلته يتمكن من الظفر بلقب أحسن هداف
للمنتخب الوطني عبر التاريخ برصيد 35 هدف، ويبدو أن عشاق المنتخب الوطني
يحنون للزمن الجميل أن كان الخضر يسجلون أهدافا بالجملة، وهو الأمر الذي
يجعله يملك خبرة لكي يقدم خدمة جليلة للمنتخب الوطني لعل وعسى يستعيد الخضر
هيبتهم في الهجوم الذي بات عقيما منذ فترة طويلة.
م.زروق
المصدر
الهاداف اليومي