قالت الشرطة في مدينة
دريسدن، شرق ألمانيا، الجمعة 23-7-2010؛ إنه تم تخريب النصب التذكاري الذي
أقيم لمروة الشربيني، المصرية التي قتلت داخل محكمة ألمانية العام الماضي،
وذلك بعد أسابيع فقط من كشف النقاب عنه.
وتلقت مروة الشربيني 18 طعنة في يوليو (تموز) الماضي على يد رجل كانت تدلي
بشهادتها ضده خلال جلسة استئناف. وهي أم لطفل في الثالثة من عمره، وكانت
حاملاً في طفلها الثاني.
وأوقع مخربون المجسمات الثلاثة التي على شكل سكاكين والتي تشكل النصب التذكاري لمروة الشربيني (31 عاماً).
وتعتزم
رابطة شجاعة المواطنين، صاحبة فكرة إقامة النصب التذكاري، إقامة 18
عاموداً في دريسدن ترمز إلى عدد الطعنات التي تلقتها المغدورة الشربيني على
يد قاتلها.
وأثار قتل مروة الشربيني في قاعة محكمة في الأول من يوليو (تموز) 2009
غضباً واسعاً في دول إسلامية عدة، حيث اتهم البعض ألمانيا بالتسامح مع
الآراء المناهضة للإسلام. وأدين الجاني، وهو ألماني من أصل روسي، وصدر عليه
حكم بالسجن المؤبد.
وطعن الرجل مروة الشربيني حين كان يتقدم بطلب استئناف في حكم إدانته
بإهانتها حين وصفها بأنها "اٍسلامية وإرهابية وساقطة"، حين طلبت منه أن
يفسح مكاناً لابنها ليلعب بأرجوحة في ملعب.
ويوجد في ألمانيا ثاني أكبر عدد من المسلمين في غرب أوروبا بعد فرنسا.
وقالت بعض الجماعات في ألمانيا عقب جريمة القتل إن "إرهاب الإسلام" منتشر
في البلاد، وانتقدت الحكومة الألمانية لأنها أدانت الجريمة بعد عدة أيام من
وقوعها
المصدر
العربية نت.