وزارة التربية تمدد فترة تكوين المعلمين إلى 2015 39 ألف مُعلم دون مستوى جامعي 175 ألف مدرس خضعوا للرسكلة بمعاهد التكوين حددت وزارة التربية الوطنية استمرار عملية تكوين المعلمين وأساتذة الطور الأساسي لهذا الموسم إلى غاية عام 2015، وقدر عدد المعلمين ممن لا يملكون المستوى التعليمي المطلوب بـ 39 ألف معلم، بعد التحاق 40 ألف مدرس مكون لهذا الموسم بمختلف المؤسسات التربوية. ومن المنتظر أن يستمر في التكوين لهذا الموسم 78 ألف أستاذ في التعليم المتوسط لمدة ثلاث سنوات، على أن يلتحق للدفعة الجديدة 39 ألف أستاذ، غير مكون ممن لا يملكون شهادات جامعية في التكوين، ويندرج ذلك ضمن إصلاحات المنظومة التربوية التي أقرتها وزارة التربية الوطنية، منذ عام 2005، ويأتي تكوين وزارة التربية الوطنية بالنظر إلى التعديلات التي طرأت على المنظومة التربوية في كل الأطوار، والتي تستلزم نوعا معينا من التكوين لدى المدرسين.
ومن المنتظر أن يخضع المتكونون إلى دراسة عدد من البرامج البيداغوجية التربوية في مقدمتها، التأطير التربوي، عقد ملتقيات علمية وتربوية، على أن يزاول المكونون مهامهم، ويخضعون للتكوين خلال العطل المدرسية (الشتوية والربيعية) أو يوم الخميس الذي يعتبر عطلة في المدارس الإبتدائية.
هذا وحددت الوزراة الوصية مخططا لتكوين المعلمين أثناء الخدمة إلى غاية عام 2015 ويقدر عدد المدرسين المعنيين بهذا المخطط 214 ألف منهم 136 ألف معلم بالمدارس الإبتدائية، وهم الذين سيتكونون عن بعد لمدة ثلاث سنوات لكل دفعة من المعاهد الثمانية لتكوين المعلمين وتحسين مستواهم )هؤلاء باشروا تكوينهم منذ عام 2005).
فيما قدر عدد أساتذة الطور المتوسط ممن لايزالون في فترة التكوين على مدار أربع سنوات بالنسبة لكل دفعة من المدارس الأربع بـ 78 ألف أستاذ.
هذا وقد استفاد من التكوين 175 ألف مدرس ويرتقب خلال سنة 2010 / 2011 تسجيل 40 ألف مدرس جديد، 27 ألف معلم و13 ألف أستاذ للتعليم الأساسي.
وقد بلغ عدد المدرسين الذين أنهو التكوين منذ انطلاق العملية أي عام 2005، ممن مسهم التكوين بـ 43 ألفا و615 أستاذ على مستوى الطور الإبتدائي و14 ألفا و476 على مستوى الطور المتوسط وقد سمح هذا بتحسين نسبة المتمدرسين الذين يتمتعون بالتأهيل المطلوب في كل طور، حيث انتقلت النسبة من 13.24 بالمائة سنة 2005 إلى 48.65 بالمائة سنة 2010، ومست عملية التأهيل جميع الأطوار التعليمية وبصفة أكبر معلمي المؤسسات المدارس الإبتدائية.
هذا وحددت وزارة التربية أن يكون هذا الموسم آخر موسم لتوظيف حملة الليسانس في التعليم الثانوي، قبل فتح مسابقات التوظيف لتدريس مواد الثانوي في وجه حملة الماجستير وشهادة الماستر، وذلك في إطار التعديلات التي طرأت على إصلاح التعليم في الطور الثانوي.