جزائريان يلقنان المعارضين الأمريكان درسا في الحرية

قاما بحمل العلم الجزائري أمام تمثال الحرية بعد مظاهرات نيويورك

جزائريان يلقنان المعارضين الأمريكان درسا في الحرية

نوال بليلي




بعد الضجة الكبيرة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا مع تعالي التصريحات المعادية للدين الإسلامي الحنيف ، وردا على دعوة القس الأمريكي المشينة لحرق القران الكريم.. ومنع جماعة حقوقية أمريكية لبناء مسجد في المكان الذي شهد أحداث 11 سبتمبر2001 ، قاما جزائريان احدهما يقيم بنيويورك والآخر بفرنسا بحمل العلم الجزائري أمام تمثال الحرية على اعتباره رمزا للديمقراطية والحرية للبلد الأمريكي ، وتعبيرا منهما عن موقف الجالية الجزائرية المقيمة هناك ، هذا ما أكده أاحد حاملي العلم والمدعو "علي بكي" من ولاية سعيدة في اتصال مع الشروق مشيرا إلى أن تصرفهما كان كتعبيرا قويا عن رفض الجالية الجزائرية المقيمة بأمريكا لأي تصرف قد يمس بديننا أو يسيء إلى سمعة إسلامنا ، وأضاف علي بكي بأنه وصديقه أول من حملا العلم الجزائري أمام تمثال الحرية على الرغم من المحاولات المتكررة لمنعهما سواء من بعض الأشخاص الأمريكان أو من الشرطة الأمريكية نفسها .