لقي أمس أحد كبار رجال الأعمال في الجلفة حتفه متأثرا بجراحه، بعد اعتداء عليه من قبل مجموعة من الأشرار مجهولة الهوية داخل منزله.
وكشفت مصادر موثوقة لـ''النهار''، أن مجموعة مجهولة الهوية والعدد كانت قد أقدمت على التعدي على المعني بأسلحة بيضاء، قبل أن يتمكنوا من الفرار إلى وجهة مجهولة، بعد اقتحام مسكنه المتواجد بحي بربيح بعاصمة ولاية الجلفة في ساعة متأخرة من الليل، وبحسب المصادر التي أورت الخبر؛ فإن المعني أصيب بجروح متفاوتة الخطورة بأنحاء متفرقة من جسده، بالإضافة إلى ضربات على مستوى الرأس بواسطة قضيب حديدي، ويتعلق الأمر بالمدعو '' ك م '' والبالغ من العمر حوالي 60 سنة والقادم من ولاية الأغواط، قد تم اكتشافه من طرف أفراد عائلته، بعدما وجدوه غارقا في دمائه، حيث تنقلت مصالح الأمن رفقة مصالح الحماية المدنية إلى مكان الحادث فور تلقيها الخبر، ليتم تحويل الضحية إلى مصلحة الإستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الإستشفائية بنفس الولاية، قبل أن يحول إلى إحدى مستشفيات العاصمة، نظرا لخطورة إصابته. ومن جهة أخرى؛ كشفت مصادر مطلعة أن الضحية كان في جلسة سمر مع عدد من رجال المال والأعمال بأحد الصالات بالجلفة، عندما تعرض لضربة ساطور ''شاقور'' على رأسه، كانت كافية لتودي بحياته. الضحية هو رجل أعمال كبير بالجنوب ومتعامل مع شركة سوناطراك وصاحب شركة للبناء والتنظيف للأحواض البترولية وآخر صفقاته مشاركته هذه الأيام في مناقصة تخص مشروع بـ200مليار سنتيم بشركة سونطراك. إلاّ أن في الوقت الذي رجحت فيه مصادر أخرى لـ '' النهار ''؛ أن تكون لعملية القتل التي تعرض لها رجل الأعمال صلة بتصفية الحسابات، حيث باشرت مصلحة الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الجلفة تحقيقات واسعة، من أجل كشف خيوط وملابسات الحادث وتحديد هوية الفاعلين.