أجرت أسبوعية "المثقف" الجزائرية حوارا مطولا مع
مصطفى الأغا، تطرق خلاله لمسيرته الطويلة مع الإعلام والكتابة، كما تحدث
عن أسرار نجاح برنامج صدى الملاعب وعلاقته بالجزائر عموما وكرة القدم بها
خصوصا، مؤكدا أن شعار "كلنا جزائريون" مستمر حتى نهاية المونديال بجنوب
إفريقيا.
"من يتربى بسورية عليه حفظ النشيد الوطني
الجزائري، وكذا الحال لباقي الدول العربية، فالجزائر من يومها لديها علاقة
جيدة مع كل العرب، وعن كرة القدم فدعني أقول إنّ تونس كانت في مونديال
1978 بمثابة صيحة العرب في الأرجنتين، أمّا فوز الجزائر على ألمانيا 1982
بخيخون فأنا أعتبره فوزا خرافيا، لم يكن أحد يتصوّر ذلك من قبل".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]علاقات متميزة بالخضر
وأضاف الأغا أن علاقته بالجزائر هي علاقة فخر
واعتزاز وأخوة ومحبة، مشيدا برئيس اتحاد كرة القدم محمد روراوه والمدير
الفني رابح سعدان ووزير الإعلام عز الدين ميهوبي، كما أثنى على لاعبي
المنتخب الجزائري خصوصا عنتر يحيى: "وأنا محب لعنتر يحيى الذي كانت لي
فرصة التحدث معه، وقد لمست فيه التواضع الكبير والحب والوطنية، وعندما
تحدث معي بالعربية كان ذلك بلسما على قلبي".
واستطرد الإعلامي الشهير متطرقا لحظوظ الخضر في
المونديال القادم: كما لا يمكن أن ننسى أنّ المنتخب الجزائري هو الفريق
العربي الوحيد الذي يشارك في المونديال، وبهذه المناسبة أطلقنا عبر قناة
الـmbc) الموقع الإلكتروني) حملة تحت شعار "كلنا جزائريون" تستمر لغاية
نهاية المونديال.
"حقيقة وبلا نقاش، كلنا مع الجزائر، فهو ممثل
العرب الوحيد في المنافسة العالمية، لكن في الوقت ذاته أيدينا على قلوبنا
خاصة بعد الخسارة التي مني بها المنتخب الجزائري أمام صربيا في مباراته
الدولية الودية 3-0، ومع ذلك أقول: إن شاء الله سيظل المنتخب الجزائري
دوما في القمة، بالرغم من تواجده في مجموعة ليست سهلة لكن ليست مستحيلة،
فالبلد الذي قهر الألمان بخيخون بإمكانه قهر أي فريق آخر".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الأغا كاتبا
وعن نشاطه الأدبي، رد الأغا على سؤال للصحفي عبد
الرحمن عمار الذي أجرى الحوار، حول مصير المجموعة القصصية الأولى لمقدم
صدى الملاعب قائلا: "جياد بلا صهيل، هي مجموعة قصص قصيرة انتهيت من
تأليفها عام 1990 ولم أنشرها لحد الآن، ففي كل مرة أنوي نشرها إلا
واستبقتني أمور تعرقل هذا المسار، فمرة تزوجت وأخرى هاجرت وثالثة طلقت
وهكذا دواليك )يضحك) وللإشارة فقط فإنني امتهنت الكتابة بعد أن كنت مجرّد
هاو للكتابة، فحدّة الهواية تخف مع الامتهان".